فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس، وسط ترقب لمؤشرات عن تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “البنك المركزي” فيما يتعلق بسعر الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 117.64 نقطة أي 0.34 في المائة عند الفتح أمس إلى 34217.06 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند الفتح 13.07 نقطة أي 0.30 في المائة إلى 4389.38 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 50.40 نقطة أي 0.37 في المائة إلى 13514.37 عند الفتح.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس مع توخي المستثمرين الحذر، فيما واصل ارتفاع عائدات السندات الضغط على الأسهم.
وخلال التعاملات أمس، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، ومع ذلك سجل أول مكاسبه الأسبوعية منذ أربعة أسابيع.
وارتفعت عائدات السندات على مستوى أوروبا، حيث زادت عائدات السندات الألمانية القياسية في القارة إلى 2.54 في المائة. وتراجعت أسهم الشركات العقارية شديدة التأثر بأسعار الفائدة 0.1 في المائة.
من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا شديدة التأثر بالنمو 0.5 في المائة، وهبطت أسهم قطاع السفر والترفيه 0.4 في المائة.
وبقيت الخسائر محدودة مع صعود أسهم قطاع الطاقة 0.6 في المائة مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام، كما ارتفعت أسهم شركات الموارد الأساسية 0.2 في المائة مدعومة بزيادة أسعار المعادن.
وهبط مؤشر داكس الألماني 0.1 في المائة بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الألماني شهد ركودا في الربع الثاني مقارنة بالربع السابق بعد تعرضه لانكماش في الشتاء.
إلى ذلك، تراجع سهم شركة تجارة الساعات السويسرية ووتشز أوف سويزرلاند جروب في تعاملات أمس بنحو 25 في المائة في ظل المخاوف من تضرر أكبر شركة تجزئة لبيع ساعات رولكس السويسرية في بريطانيا بعد شراء رولكس شركة التجزئة السويسرية بوشرير.
وفاجأت شركة رولكس الأسواق أمس الأول بإعلانها شراء متاجر بوشرير في أول خطوة كبيرة لها في مجال تجارة التجزئة.
وقالت “ووتشز أوف سويزرلاند” في بيان “إنها تلقت تأكيدات من إدارة (رولكس) بأنه لن يكون هناك أي تغيير في تخصيص أو توزيع منتجات الشركة السويسرية نتيجة صفقة الاستحواذ”.
ويتوقع محللون أن تكون صفقة استحواذ “رولكس” على متاجر “بوشرير” ضربة قوية لشركة ووتشز أوف سويزرلاند التي تمتلك 16 فرعا في بريطانيا ويوجد مقرها الرئيس في مدينة براونستون في إنجلترا.
وتتضمن صفقة “رولكس” على “بوشرير” الاستحواذ على سلسلة “تورنيو” الأمريكية التابعة لشركة “بوشرير”، التي تمتلك 28 متجرا لبيع الساعات الثمينة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت “رولكس”، إنها قررت الاستحواذ على جميع أعمال “بوشرير” بعد إعلان “يورج بوشرير” عزمه على تصفية الشركة لعدم وجود أي ورثة له، وأنها تنوي استكمال مسيرة أعمالها بعد تعاون تجاري متجذر بين المؤسستين.
من جهة أخرى، أعلن صندوق “بي.إف.آيه”، وهو أكبر صندوق تقاعد تجاري في الدنمارك الذي يدير أصولا بقيمة 110 مليارات دولار، زيادة العائد على الاستثمار إلى 4.4 في المائة في النصف الأول من العام، بفضل موقف السندات والأسهم.
وقال الصندوق “إن إجمالي العائد على الاستثمار لديه وصل إلى 24.2 مليار كرون (نحو 3.5 مليار دولار)، مقابل خسارة استثمارية بقيمة 77.6 مليار كرون في النصف المقابل من 2022”. بحسب ما ذكره الصندوق، ومقره كوبنهاجن، أمس.
وبلغ العائد على الأسهم الأجنبية 12.2 في المائة، مقابل 14.4 في المائة على الأسهم الدنماركية، و1 في المائة على السندات.
آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا 2 في المائة أمس مع تراجع سهمي “أدفانتست” و”طوكيو إلكترون” المرتبطين بالرقائق الإلكترونية بعد توقف مكاسب سهم نفيديا المدرج في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر نيكاي 2.05 في المائة ليغلق عند 31624.28 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لكنه حقق مكاسب أسبوعية 0.55 في المائة.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 في المائة إلى 2266.40 مع تسجيل خسائر أسبوعية 1.3 في المائة.
واستقر سهم نفيديا في ختام تعاملات يوم الخميس بعد الارتفاع إلى مستوى قياسي مع إعلان الشركة عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 25 مليار دولار وإيرادات ربع سنوية قياسية مدعومة بالطلب القوي على رقائقها التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وهوى سهم “أدفانتست” اليابانية لصناعة معدات اختبار الرقائق 9.99 في المائة، كما هبط سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 5.93 في المائة ونظيرتها “سكرين هولدينجز” 3.44 في المائة. وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 3.05 في المائة.
ومن بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو ارتفعت ثلاثة مؤشرات فقط مع صعود مؤشر قطاع الشحن 0.15 في المائة.
وارتفع سهم أوليمبوس لصناعة المعدات الطبية 1.03 في المائة لتسجل أفضل أداء على مؤشر نيكاي.
خليجيا، أغلق سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض، حيث أغلق مؤشر دبي منخفضا 0.2 في المائة منهيا سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات، متأثرا بهبوط سهمي “إعمار العقارية” 1.4 في المائة ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” 1.6 في المائة.
وانخفضت أسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 3.2 في المائة، ما جعلها أكبر الخاسرين على المؤشر، في حين نزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 في المائة.
لكن المؤشر سجل ارتفاعا أسبوعيا بلغ 1.2 في المائة بعد خسائر دامت أسبوعين متتاليين.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة أمس، وسجل خسارة أسبوعية بلغت 0.4 في المائة.
ونزل سهما وحدتي الحفر والغاز التابعتين لشركة بترول أبوظبي الوطنية العملاقة “أدنوك” 2.6 في المائة و1.4 في المائة على الترتيب.
وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنوك الإمارات، 0.7 في المائة.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.03 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2387.7 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.5 مليون دينار أردني، مقارنة بـ3.2 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 101.5 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 32.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ16.1 مليون دينار للأسبوع السابق، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع 22.1 مليون سهم، نفذت من خلال 10787 صفقة.