أكدت مصلحة الطرق والجسور استمرار العمل من أجل إزالة آثار السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت مدينة ترهونة، ومحاولة فتح المسارات بمنطقة المحاريق في المدينة، والأمر كذلك في منطقة الشعافيين بمسلاتة.
وقالت المصلحة إن غرفة الطوارئ تواصل «جهودها لفتح الطرق المغلقة بسبب السيول والأمطار الغزيرة، حيث لا يزال العمل جارياً على مدى الساعة لإزالة الأنقاض، وفتح المسارات في منطقة المحاريق بترهونة».
وفي مسلاتة، يتواصل العمل من أجل إزالة الأنقاض، وفتح المسارات طريق العجيلات بمنطقة الشعافيين.
واجتاحت سيول مدينة ترهونة وبعض مناطق الشمال الغربي يومي الخميس والجمعة الماضيين، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بحسب حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، فضلا عن إلحاق أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وإغلاق العديد من الطرق الرئيسية.
وأمس السبت، قال رئيس هيئة السلامة الوطنية، عثمان المليقطة، إن ترهونة لا تملك إلا جرافة واحدة، مما يعيق أعمال التعامل مع تداعيات السيول.
من جهته، أعلن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، إطلاق «جهاز تطوير وتنمية ترهونة» بميزانية قدرها 100 مليون دينار، لـ«النهوض بالمدينة والمناطق المجاورة».