ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة وتستعد لتحقيق مكاسب قوية في يونيو وسط بعض الآمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
لكن الأسهم الصينية تخلفت إلى حد كبير عن نظيراتها الإقليمية هذا الشهر، إذ أثارت المخاوف بشأن حرب تجارية محتملة مع الغرب والشكوك بشأن التعافي الاقتصادي في البلاد خسائر فادحة في الأسواق المحلية.
تلقت الأسهم الآسيوية القليل من الإشارات من إغلاق متوسط خلال الليل في وول ستريت، حيث بقي المستثمرون على الهامش قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية في وقت لاحق يوم الجمعة، والتي من المرجح أن تأخذ في الاعتبار توقعات أسعار الفائدة.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، حيث أدت بعض القراءات الاقتصادية الضعيفة هذا الأسبوع إلى زيادة التكهنات بشأن تباطؤ الاقتصاد وكان التركيز الآن مباشرًا على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي القادمة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.