ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات  الأربعاء، وعززت مكاسبها في ظل تقييم بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة والتي تدعم استمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة الأمر الذي دفع مؤشرات وول ستريت للإغلاق عند مستويات قياسية جديدة.

وأظهر تقرير “إيه دي بي” إضافة القطاع الخاص الأمريكي نحو 146 ألف وظيفة خلال نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يقل عن 184 ألف وظيفة تم تعديلها بالخفض في أكتوبر تشرين الأول، ودون التوقعات البالغة 163 ألف وظيفة.

يأتي ذلك بعد بيانات حكومية صادرة أمس عن مكتب إحصاءات العمل أظهرت زيادة عدد فرص العمل الشاغرة إلى 7.74 مليون فرصة خلال أكتوبر تشرين الأول، من قراءة شهر سبتمبر أيلول والمعدلة بالخفض عند 7.37 مليون، ومقارنة بتوقعات تسجيل 7.51 مليون فرصة عمل.

وسوف تعلن وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة القادم عن تقريرها الأشمل لوتيرة التوظيف عن الشهر الماضي.

وسجل مؤشر آي إس إم لمديري المشتريات الخدمي الأمريكي القراءة 52.1 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني انخفاضًا من 56 نقطة خلال أكتوبر تشرين الأول، لكن دون التوقعات التي رجحت تسجيله 55.7 نقطة.

من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الاقتصاد الأمريكي أفضل مما كان متوقعًا في سبتمبر أيلول عندما بدأ البنك المركزي تخفيف سياسته النقدية وهو ما يستدعي الحذر في الخطوات المقبلة.

وأضاف “باول” خلال حدث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأربعاء، أنه يوجد دعم واسع النطاق في الكونجرس لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، مشيرًا إلى أنه لا توجد مخاطر من تضرر هذه الاستقلالية التي وصفها بأنها “قانون البلاد”.

وفي ختام الجلسة، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% (ما يعادل 308 نقاط) إلى 45014 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 45073 نقطة وأقل مستوى عند 44799 نقطة.

وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 36 نقطة) إلى 6086 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6090 نقطة وأقل مستوى عند 6061 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% (نحو 254 نقطة) إلى 19735 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 19741 نقطة وأقل مستوى عند 19575 نقطة.