تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم وسط عمليات بيع واسعة النطاق قادتها الشركات الكبرى مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، في حين تكبد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 خسارة أسبوعية بعد سلسلة مكاسب امتدت لأربعة أسابيع.
وتراجعت أسهم كل من أمازون وأبل وميكروسوفت وكانت من أكبر عوامل التراجع على مؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك. وتتأثر أسهم التكنولوجيا والأسهم المرتبطة بالنمو سلبا بفعل ارتفاع أسعار الفائدة حيث تعتمد تقديرات قيمتها بشكل كبير على التدفقات النقدية الآجلة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إذ بلغت سندات الخزانة المعيارية لأَجل عشر سنوات ثلاثة بالمائة تقريبا بعد أن أعلنت ألمانيا عن زيادات قياسية في أسعار المنتجين الشهرية.
وكان المستثمرون يترقبون مدى تشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي في سياسته النقدية التي تتركز حاليا حول رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 292.3 نقطة، أي 0.86 بالمائة، ليتراجع إلى 33706.74 نقطة. وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 55.26 نقطة، أي 1.29 بالمائة، إلى 4228.48 نقطة، كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 260.13 نقطة، أي 2.01 بالمائة، إلى 12705.22 نقطة.
وتكبدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة خسائر هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 1.2 بالمائة، في حين خسر المؤشر ناسداك 2.6 بالمائة في أول انخفاض أسبوعي لهما بعد مكاسب امتدت لأربعة أسابيع. ونزل المؤشر داو جونز ما يقرب من 0.2 بالمائة بنهاية الأسبوع.