تراجع مؤشر “تاسي” بأعلى وتيرة في شهر منخفضا 117 نقطة (1%) ليصل إلى 11982 نقطة، بضغط من معظم الأسهم على رأسها “أرامكو السعودية”، وتراجعت قيم التداول 35%، وجاء الأداء السلبي للسوق بالتزامن مع تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية، التي تأثيرها ينحصر على المعنويات، حيث العوامل الأساسية للسوق والاقتصاد ما تزال جيدة.
وتقف السوق عند مستوياتها عند بداية العام، في المقابل ارتفعت أرباح الشركات باستثناء أرامكو 13 % في النصف الأول، ليظهر قطاع البنوك المؤثر الأكبر في المؤشر العام نموا في أرباحه في شهري يونيو ويوليو بـ9% و23 % على التوالي، ما يجعل القطاع مرشحا لأن يواصل نموه في الربع الثالث، ومع ذلك يتداول بمكررات ربحية دون السوق.
فرص تماسك المؤشر العام عند المستويات الحالية ممكنة مع امكانية محاولة استعادة مستوياته فوق 12 ألف نقطة، حيث نشطت سيولة شرائية عوضت جزء من الخسائر بعدما اقترب من متوسط 200 يوم، وجاء الإغلاق أعلى من أدنى مستوياته في الأسبوع السابق.
تراجعت قيم التداول 35 % لتسجل 5 مليارات ريال، ويقل عن المتوسط الشهري بـ33 %، وتركزت أكثر السيولة في الشركات الصغيرة ليحقق مؤشرها أداء أفضل من المتوسطة والكبيرة بانخفاضه 0.6%، بينما كانت الشركات المتوسطة الأقل تداولا بـ927 مليون ريال.
ارتفع قطاع تجزئة وتوزيع السلع الكمالية وحيدا بـ0.02 %، بينما “إنتاج الأغذية” جاء على رأس القطاعات المتراجعة بـ2 %، وكان الأعلى تداولا “البنوك” بقيمة 806 مليون ريال.