افتتحت الأسهم السعودية الأسبوع على ارتفاع، بعد أن سجلت أسوأ جلسة في 6 أسابيع يوم الخميس، متأثرة بتراجع سهم “أكوا باور”. إلا أن السهم نفسه تحول اليوم ليكون أحد أكبر الداعمين للسوق.

أغلق المؤشر العام “تاسي” عند مستوى 11882 نقطة، محققا مكاسب بنسبة 0.2%. كانت المكاسب لتكون أكبر لولا تراجع سهم “أرامكو السعودية”، الذي تأثر بتداوله دون أحقية أرباح.

تماسك السوق بشكل ملحوظ عند مستوى 11760 نقطة، وهو مستوى دعم ساعد السوق على تحقيق مكاسب جيدة مرتين خلال الشهرين الماضيين.

استمرار السوق في الحفاظ على هذا المستوى يعزز من احتمالية الارتفاع لمستويات قريبة من 12 ألف نقطة، إلا أن العوامل الأساسية لم تتحسن بشكل كاف لإبعاد الضغوط البيعية.

تراجعت قيم التداول بنسبة 61% لتصل إلى 4.2 مليار ريال، ويعزى هذا الانخفاض إلى تنفيذ صفقات خاصة على أسهم “STC”، نتيجة البيع الجزئي لحصة صندوق الاستثمارات العامة في الشركة.

كانت الشركات الصغيرة الأكثر نشاطا بقيمة بلغت 1.8 مليار ريال، في حين كانت الشركات المتوسطة الأقل تداولًا بقيمة 1.3 مليار ريال.

على مستوى القطاعات، انخفضت 10 قطاعات، بينما سجلت البقية ارتفاعا، إذ تصدر قطاع “الطاقة” التراجعات بنسبة 1.2%، في حين قاد قطاع “المرافق العامة” الارتفاعات بنسبة 3%. أما قطاع “التأمين”، فقد كان الأكثر تداولا بقيمة بلغت 585 مليون ريال.