تراجع مؤشر الأسهم السعودية “تاسي” بعد أسبوعين من الارتفاع، لينهي الأسبوع على تراجع 49 نقطة (-0.4%) ويصل إلى 12145 نقطة، بضغط من قطاع البنوك، بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة “الاقتصادية”.

حيث أشير إلى عودة الضغوط البيعية لجني الأرباح في السوق مع تعرضها لتراجع حتى مستويات 12060 نقطة، حيث سجلت السوق أدنى مستوياتها خلال الأسبوع عند 12066 نقطة.

ونشط الشراء في نهاية الأسبوع ليسجل أول ارتفاع بعد 3 جلسات خاسرة، لكن من الناحية الفنية لا تزال السوق تتفوق على متوسطات أدائها، ما يبقي إمكانية استمرار حالة الشراء.

ستواجه السوق مقاومة عند 12320 نقطة، مع فرص تجاوزها، والوصول إلى مستويات 12600 نقطة في الأجل القصير، خاصة مع دخول السوق لنهاية الربع الثالث، ما يدفع بمستثمرين إلى التمركز بناء على توقعاتهم لنتائج الشركات.

استطاعت الشركات أن تحقق أول نمو سنوي لأرباحها في 7 فصول خلال الربع الثاني بـ2%، وباستثناء أرباح “أرامكو السعودية” فإن ربحية السوق نمت 19%، وفقا لتحليل وحدة التحليل المالي في صحيفة “الاقتصادية”.

وخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر، ومع استمرار التوقعات بخفضها مع قرب التضخم إلى 2% يجعل الدولار أضعف، ما يحسن من أسعار السلع ومنها النفط الذي قد ينعكس على أكبر الشركات المدرجة “أرامكو السعودية” قدرة الشركات في تحقيق نمو في أرباحها في الربع الثالث، مع استمرار التيسير النقدي وارتفاع أسعار النفط، يعزز من فرص تحقيق المؤشر مستويات أعلى جديدة للعام الجاري.

وارتفع 13 قطاعا رغم انخفاض المؤشر مقابل تراجع 8 قطاعات، وتصدر المتراجعة “التأمين” بـ3%، بينما جاء “الأدوية” على رأس المرتفعة بـ5%. وكان “البنوك” ثاني أعلى القطاعات تراجعا بـ2% ليشكل ضغطا على المؤشر العام.

انخفض 114 سهما مقابل ارتفاع 118 سهما، واستقرت البقية، تصدر سهم “البحر الأحمر” الأسهم المرتفعة بـ24% بينما كان سهم “مياهنا” على رأس المتراجعة بـ11%.