وأظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الأحد أن قطاع التصنيع في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في يونيو. لكن على النقيض من ذلك، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخاص يوم الاثنين أن القطاع يتوسع بأسرع وتيرة له منذ ثلاث سنوات.

وفي حين تختلف القراءتان في نطاق الشركات التي تغطيها، إلا أنهما ما زالتا ترسمان صورتين متناقضتين لأكبر اقتصاد في آسيا، الأمر الذي جعل المستثمرين غير متأكدين بشأن آفاقه الاقتصادية.

وكانت الأسواق الصينية تعاني بالفعل من خسائر فادحة خلال شهر يونيو، بعد أن تراجعت من ذروتها في عام 2024، حيث أدى تباطؤ إجراءات التحفيز من بكين إلى تدهور المعنويات تجاه البلاد.

وينصب التركيز في شهر يوليو على الجلسة المكتملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني، وهو اجتماع لكبار المسؤولين حيث من المرجح أن تحدد الحكومة المزيد من الدعم الاقتصادي.

وتراجعت الأسواق الآسيوية الأوسع وسط بعض عدم اليقين بشأن الصين وانخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4%، في حين استقر مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4%.

وأغلقت أسواق هونج كونج لقضاء عطلة.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح سلبي قليلاً، مع استعداد المؤشر لبعض عمليات جني الأرباح بعد أن سجل سلسلة من الارتفاعات القياسية خلال شهر يونيو.