تحوّلت معنويات المستثمرين بشكل واضح، نحو الأفضل، تجاه الأسهم الصينية مع عمليات شراء الأجانب لكمية قياسية من أسهم الأسواق المحلية أمس.
وأضاف المضاربون 22.4 مليار يوان (3.1 مليار دولار) من أسهم البر الرئيسي أكثر مما باعوا باستخدام آلية الربط مع هونغ كونغ، وهو ما يتجاوز أعلى مستوى سابق تم تسجيله عند 21.7 مليار يوان منتصف 2021. يُرجح أن تشهد الأسهم في الصين تدفقات أجنبية خلال أبريل، للشهر الثالث على التوالي ما يدل على أن حالة خروج الأموال الجماعية من السوق قد انتهت على الأرجح.
ساعد دخول الأموال على تعزيز مكاسب مؤشر “سي إس آي 300 ” الرئيسي، الذي لحق بركب صعود نظرائه في هونغ كونغ، ليتقدم 1.5% أمس. كما تخطى حجم المبيعات حاجز التريليون يوان. وتمثل مؤشرات الاتجاه للصعود تلك دليل صحة على وجهة نظر متزايدة تفيد بأن بعض الصناديق العالمية تتخلى عن المضاربات المزدحمة في أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، ومناطق أخرى حول العالم للعودة إلى الأسهم الصينية المنخفضة بشدة.