انخفض مؤشرا نيكي 225 وتوبيكس اليابانيين بنسبة 0.7% لكل منهما، مع تتبع أسهم التكنولوجيا ذات الثقل خسائر الليلة الماضية في نظيراتها الأمريكية.
كما أن التقلبات في الين دفعت المستثمرين إلى الحذر من الأسواق اليابانية. وانتعشت العملة بشكل حاد من أدنى مستوياتها في 34 عاما يوم الاثنين فيما اعتبر على الأرجح تدخلا حكوميا.
ويؤدي ارتفاع قيمة الين إلى تقليص أرباح الشركات اليابانية، التي يعتمد قسم كبير منها على الصادرات.
لكن الين تراجع أمس الثلاثاء، ليعود نحو أدنى مستوياته التي سجلها في أبريل. وقد أدى هذا إلى إبقاء المتداولين في حالة من القلق بشأن أي تدخل محتمل آخر من جانب الحكومة.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أيضًا أن نشاط الصناعات التحويلية الياباني انكمش أكثر قليلاً من المتوقع في أبريل.
كان مؤشر نيكي هو الأسوأ أداء في آسيا حتى أبريل، حيث أدت حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الياباني وبنك اليابان إلى جني المتداولين للأرباح بشكل كبير بعد ارتفاع المؤشر إلى مستويات قياسية في مارس.