أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الخميس، أن المنظمة الدولية ما زالت تدعم عبد الحميد الدبيبة بوصفه رئيسا للوزراء في ليبيا، وذلك بعد أن اختار البرلمان الليبي وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأجاب دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي عمّا إذا كانت الأمم المتحدة ما زالت تعترف بالدبيبة رئيسا للوزراء، بـ”نعم”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، اختار مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا رئيسا جديدا للحكومة، بعد تصويت جرى في طبرق شرقي البلاد، في المقابل تعهد رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة بالبقاء في السلطة.
كما وافق مجلس النواب بأغلبية مطلقة على التعديل الدستوري الذي يمهد لاستئناف خريطة الطريق السياسية في البلاد.
واعتبر البرلمان أن حكومة الدبيبة المؤقتة “لم تعد مشروعة ولا يجوز لها مواصلة عملها”.
ويقول محللون، إن نتيجة خطوات الخميس قد تكون العودة إلى الانقسام الذي بدا أنه انتهى في مارس الماضي، بتنصيب حكومة وحدة وطنية برئاسة الدبيبة.