شدّدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، على ضرورة حماية استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار ومصرف ليبيا المركزي من الاضطرابات السياسية ونزاهتهم.
وقالت وليامز، إن هذه المؤسسات السيادية هي ملك للشعب الليبي ولا يجوز أن تتعرض لضغوط تعسفية أو استخدامها كسلاح لمنفعة طرف أو آخر، وينبغي أن تكون الإدارة والتوزيع الشفاف لثروة الشعب الليبي هدفا مشتركا.
من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في تغريدة لها على تويتر، ما جاء على لسان المستشارة الأممية، وأوضحت أن الولايات المتحدة تدعم بقوة استقلال ونزاهة المؤسسات السيادية غير السياسية التي تعمل لصالح جميع الليبيين.
بدورها قالت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هارندال، إن بريطانيا تتفق بشدة مع وليامز بشأن الحاجة إلى الحفاظ على استقلال ونزاهة المؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار ومصرف ليبيا المركزي وحمايتها.