تشهد فرنسا الثلاثاء يوما عاشرا من التظاهرات ضدّ إصلاح النظام التقاعدي الذي تقابله معارضة شعبية كبيرة، في جو من التوتر المتنامي وسط ازدياد أعمال العنف التي تعمل الحكومة على تهدئتها، لكن دون جدوى حتى الآن.
تفاقمت الاحتجاجات ضد التعديل الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورفع سنّ التقاعد من 62 إلى 64 عاما، مذ تبنّت الحكومة النصّ دون تصويت في الجمعية العامة، فيما لم تؤد اقتراحات بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة، حسب «فرانس برس».
و شهدت التظاهرات أعمال عنف متزايدة وأُصيب خلالها عناصر في الشرطة والدرك ومثيرو الشغب ومتظاهرون وأُحرقت مبان عامة. وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء نشر 13 ألف شرطي بينهم 5500 في باريس، في تعزيزات غير مسبوقة.
وأكّد الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران، الثلاثاء، أن الحكومة حصن ضدّ العنف غير المشروع.