بحث مدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة إبراهيم دخيل مع رئيس أركان البحرية ومدير إدارة الوقاية الكيميائية بالقوات المسلحة أوجه التصرف في الكميات المحجوزة من غاز «بروميد الميثيل» الموجودة بميناءي الخمس ومصراتة.
وناقش الحلول الجذرية للتخلص من المواد الخطرة المتمثلة في غاز بروميد الميثيل الذي يستخدم في المجال الزراعي لا سيما في تعقيم التربة ومكافحة الآفات الزراعية، حسب بيان صادر عن وزارة الحكم المحلي على «فيسبوك» اليوم.
وأضاف دخيل أن هناك محاولات جادة تعكف عليها مصلحة الجمارك بالتعاون مع مكتب النائب العام لإعادة تصدير الكميات المحجوزة إلى البلد المصنع.
وأوضح أنه في حال فشلت تلك المحاولات سيجرى المباشرة في تنفيذ الخطط البديلة للتخلص من هذه الكميات وبالطرق المثلى والآمنة بيئيا، وذلك من خلال معالجتها بإحدى منظومات المعالجة أو التخلص منها باستخدام التقنيات الآمنة، على حد وصفه.
وتابع مدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي أنه جرى التنسيق لعقد اجتماع موسع يضم جميع الجهات المعنية بهذا الشأن؛ لوضع حلول ناجعة للتخلص من جميع النفايات الخطرة، كونها أصبحت تشكل خطرا حقيقيا يمس صحة المجتمع ويقوض أمنه القومي.
حضر اللقاء الذي انعقد أمس الأربعاء، تنفيذا لتوصيات الاجتماع المنعقد ببلدية الخمس المدة الماضية، عدد من الخبراء من كلية الكيمياء بجامعة طرابلس إلى جانب عدد من المختصين بإدارة الإصحاح البيئي.
يشار إلى أن غاز «بروميد الميثيل» مركب غازي شديد الضرر بطبقة الأوزون المحيطة بكوكب الأرض.