رحب الاتحاد الأوروبي بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي من قبل المحافظ في طرابلس الصديق عمر الكبير ونائبه في بنغازي مرعي رحيل، داعيا إلى تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط.
وقال سفير الاتحاد لدى ليبيا خوسيه ساباديل «نرحب بإعادة التوحيد كخطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة ليبيا»، حسب تغريدة على حسابه بموقع «إكس»، اليوم الإثنين.
وأضاف: «يجب أن يتبع العمل السياسي والفني، لضمان تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط بين جميع الليبيين كأساس للسلام والازدهار الذي تستحقه ليبيا».
وأمس الأحد، أعلن الكبير ورحيل عودة المصرف «مؤسسة سيادية موحدة»، مؤكدين استمرارهما في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام، خلال السنوات التسع الماضية.
ورحب كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، بإعلان توحيد المصرف المركزي.
كما أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمحافظ ونائبه «لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهذه المؤسسة الوطنية جراء الانقسام».
وبدورها رحبت الولايات المتحدة بالإعلان، معتبرة إياه «خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية في ليبيا»، وقالت إن «إظهار الوحدة هذا يعد مثالا مهما للمصالحة عبر جميع مؤسسات الدولة لبناء الأساس نحو الانتخابات».
