حذر البنك الدولي من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى أكثر من 150 دولارا للبرميل إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ومن الممكن أن تؤدي الحرب الطويلة الأمد في المنطقة إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الطاقة والأغذية .
وقال البنك الدولي، إنه في ظل أسوأ السيناريوهات، قد يتطور وضع الى مثل أزمة النفط في السبعينيات، وقد يدفع هذا أسعار النفط إلى الارتفاع لما بين 140 و157 دولارا للبرميل.
وفي أكتوبر 1973، قطعت الدول العربية المنتجة للنفط صادراتها إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في الحرب ضد مصر وسوريا. وأدى هذا آنذاك إلى صعود الأسعار إلى السماء.
وقال “إنديرميت جيل”، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي: (إن الصراع الأخير في الشرق الأوسط يأتي في أعقاب أكبر صدمة لأسواق السلع الأساسية منذ السبعينيات كما أن الحرب في أوكرانيا. كان لها آثار مدمرة على الاقتصاد العالمي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا) .
وقفزت أسعار الغاز الأوروبية هذا الشهر، بسبب خشية المستثمرين من أن يؤدي تعطل خطوط الأنابيب قرب قطاع غزة، إلى الإضرار بالإمدادات العالمية ،