دعت الجزائر، الأحد، إلى إنهاء تعدد المسارات السياسية لحل أزمة ليبيا، متهمةً أصحابها بالبحث عن “دور إقليمي وهمي” على حساب مصالح الشعب الليبي.
جاء ذلك في مداخلة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال جلسة بعنوان “بناء الاستقرار في ليبيا”، بـ”منتدى الدوحة 2022” الدولي للحوار، الذي بدأ السبت ويختتم فعالياته الأحد، وفق مراسل الأناضول.
وقال لعمامرة: “نسجل بكل وضوح معارضتنا لما أضحى يُعرف بمسارات السياحة السياسية، والتي يحاول مروجوها من خلالها البحث عن دور إقليمي وهمي على حساب المصالح الرئيسية للشعب الليبي الشقيق”.
وتستضيف أكثر من دولة عربية، من حين إلى آخر، جلسات بين الأطراف الليبية ضمن مسارات متعددة تهدف إلى إنهاء النزاع في البلد الغني بالنفط.
ودعا لعمامرة إلى “تفادي تعدد المسارات وتضاربها. من الأهمية خاصة في المرحلة الحالية، تفادي تعدد المسارات والمبادرات التي من شأنها إضعاف الدور المحوري للأمم المتحدة”.
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021.
وتابع لعمامرة أن “الاستحقاق الانتخابي يجب ألا يتحول إلى غاية بحد ذاتها. الغاية تبقى أشمل والاستحقاق الانتخابي على قدر أهميته في حل مشكل الشرعية”.
الأناضول