ناقش رئيس حكومة «الوحدة الوطنية » عبدالحميد الدبيبة ورئيس الوزراء التونسي أحمد الحشاني ملف السجناء من البلدين، وسير العمل بمنفذ رأس اجدير الحدودي بعد إعادة افتتاحه مؤخرًا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الدبيبة والحشاني، اليوم الأربعاء في طرابلس، على هامش منتدى الهجرة عبر المتوسط.
وأكد رئيس الحكومة التونسية ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية ومكافحتها، بحسب بيان نشرته منصة «حكومتنا» على «فيسبوك».
وأضاف البيان أن الطرفين تناولا عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها سير العمل بمنفذ رأس اجدير الحدودي بعد إعادة افتتاحه الأيام الماضية، وملف السجناء من البلدين، وتعزيز العلاقات بين الشعبين.
وفي كلمة خلال المؤتمر، قال رئيس الوزراء التونسي إن بلاده «لا تستطيع أن تكون دولة عبور أو دولة لجوء، ولن تكون دولة رهينة، ولذا يجب أن يكون هناك حل لملف الهجرة غير النظامية بشكل جماعي».
وفي التاسع من يوليو الجاري، أعرب الدبيبة والحشاني، أثناء محادثات هاتفية جمعتهما، عن ارتياحهما لاستئناف نشاط معبر رأس اجدير الذي يشكل شريانًا اقتصاديًا وتجاريًا بين البلدين.
وأعيد افتتاح معبر رأس اجدير مطلع يوليو الجاري بعد إغلاقه لأكثر من ثلاثة أشهر، حيث أكدت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة استمرار الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة والفرق الأمنية المساندة إجراءاتها في المنفذ، وضبط حركة سير المسافرين تنفيذًا لبنود الاتفاقية الموقعة بين وزارة داخلية الدبيبة والداخلية التونسية
