تجاوز الدين القومي للولايات المتحدة الأمريكية 31 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، رغم تباطؤ الإنفاق الحكومي وفي الوقت الذي تتجه فيه أعباء الديون للارتفاع مع زيادة أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أن إجمالي الدين الوطني بلغ 31.123 تريليون دولار أمريكي اعتبارا من يوم الاثنين.
حيث وصلت البلاد إلى هذا المعلم الجديد حتى مع تباطؤ الإنفاق النهم للحكومة الفيدرالية بشكل كبير في ظل انحسار الجائحة. وفي الأشهر التي أعقبت تفشي “كوفيد 19″، ارتفع الدين القومي بمقدار تريليون دولار في غضون شهر واحد فقط، لمرتين في عام 2020.
ونتيجة لذلك، أنفقت الحكومة الفيدرالية 3.1 تريليون دولار أكثر مما تلقته في عام 2020، وأنفقت 2.8 تريليون دولار أكثر مما تلقته في العام التالي، وفقا لشبكة “فوكس نيوز”. في عام 2022، من المتوقع أن يبلغ عجز الميزانية نحو تريليون دولار.
يعتقد بعض الخبراء أن تريليون دولار سنويا من الديون الجديدة هو الحد الأدنى نظرا للنمو في إنفاق الاستحقاقات وكذلك أولويات الإنفاق الجديدة التي حددها الكونغرس هذا العام. وتشمل هذه الأولويات مشروع قانون السياسة الصحية والبيئية المعروف باسم قانون خفض التضخم ومساعدة أوكرانيا.
في حين أن الكثير من الانخفاض في عجز الميزانية السنوية يرجع إلى تخفيف الإنفاق الطارئ بشأن فيروس كورونا، أشاد الرئيس جو بايدن بإدارته لإبطاء معدل تراكم الديون الجديدة على الحكومة.