أعربت السفارة الأميركية لدى ليبيا عن أسفها للبيان الذي صدر عن المتحدث باسم رئيس حكومة الوحدة الوطنية اليوم الخميس، الذي أشار إلى أنّ المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز أظهرت تحيّزا.
وأوضحت السفارة الأميركية عبر تغريدات لها على حسابها في تويتر، أنه “لم يكن هناك موظف حكومي دولي أكثر من ستيفاني وليامز إنصافًا ودقّة، في لمّ شمل جميع الأصوات الليبية حول طاولة المفاوضات، في محاولة لاستعادة الاستقرار في ليبيا”، حسب تغريدة السفارة.
وأضافت السفارة، أن “نهج المستشارة الخاصة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إزاء الظروف الحالية، كان متسقًا مع المبادئ الأساسية لقرارات مجلس الأمن الدولي، ونتائج الاجتماعات الدولية بشأن ليبيا، وتشاطر الولايات المتحدة بعثة الأمم المتحدة تركيزها على مساعدة الليبيين في وضع جدول زمني موثوق للانتخابات في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، قد شن هجوماً على مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، متهماً إياها بدعم مواقف بعض الأطراف الراغبة في تأجيل الانتخابات، ما يتناقض تماماً مع تصريحاتها، وتصريحات المجتمع الدولي الداعم لإجراء انتخابات سريعة في ليبيا، حسب قوله.