تعافى المؤشر نيكاي الياباني اليوم من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مع صعود أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيرتها الأمريكيةن لكن توقعات باستمرار البنوك المركزية الكبرى في العالم في انتهاج سياسة التشديد النقدي حدت من المكاسب.
وأنهى نيكاي الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.4 في المائة مسجلا 25820.80 نقطة، وكانت التداولات في نطاق ضيق بعد الظهيرة إثر صباح متقلب شهد صعود المؤشر إلى مستوى مرتفع وصل إلى 25947.10 نقطة ليتخلى بعد ذلك عن أغلب تلك المكاسب.
وتراجع المؤشر أمس الأربعاء إلى 25661.89 نقطة في أول أيام التداول في 2023 وهو أول انخفاض كبير منذ الثالث من أكتوبر.
وبحسب “رويترز”، قدم سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع الرقائق والأجهزة أكبر دعم للمؤشر بإضافة 53 نقطة بارتفاعه 4.01 في المائة، كما ارتفع سهم أدفانتست 2.06 في المائة.
لكن أداء باقي القطاعات والأسهم على المؤشر جاء متباينا بصعود 97 مكونا على نيكاي من أصل 225 وتراجع 125 واستقرار ثلاثة.
وتمكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا من اختتام الجلسة على ارتفاع طفيف بلغ 0.04 في المائة مسجلا 1868.90 نقطة بعد أن قضى أغلب الجلسة في انخفاض.
ولا تزال الأسواق في اليابان والعالم تشعر بأثر صدمة من بنك اليابان عندما قرر توسيع النطاق الذي يسمح فيه بتحرك عائدات سندات حكومية لأجل عشرة أعوام حول الصفر.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 1.86 في المائة. وصعد سهم سوني 2.16 في المائة مع الكشف عن سيارتها الكهربائية في معرض في لاس فيجاس. كما ارتفع سهم هوندا التي شاركت سوني في تصنيع السيارة 0.72 في المائة.