أدت البيانات الأمريكية الأخيرة إلى تثبيط التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أوائل عام 2025، حيث يراهن المستثمرون الآن على أن البنك المركزي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعاته في يناير ومارس.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى سياسات الرئيس القادم دونالد ترامب على أنها تضخمية وقد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وكانت بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أفضل قليلاً من المتوقع، في حين أظهرت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر هذا الأسبوع أن صناع السياسات يفضلون تخفيف أسعار الفائدة تدريجياً.
ومع ذلك، لا يزال من المتوقع على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.