ارتفع نادي الشركات التريليونية (قيمتها السوقية تريليون دولار أو أكثر) إلى ست شركات بعد انضمام عملاق صناعة الرقائق شركة نفيديا، التي تجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار خلال جلسة أمس 30 أيار (مايو) الجاري، لتبلغ 1.01 تريليون دولار.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، تضم القائمة حاليا كلا من شركة أبل ومايكروسوفت وأرامكو السعودية (تتجاوز قيمة كل منها تريليوني دولار)، ثم ألفابت وأمازون ونفيديا (بين تريليون وتريليوني دولار) بقيمة سوقية إجمالية للشركات الست تبلغ 11.2 تريليون دولار.
تأتي ارتفاعات شركة نفيديا خلال الجلسة الأخيرة بعد كشف الرئيس التنفيذي للشركة، عن منتجات وخدمات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بينها أجهزة كمبيوتر عملاقة لإنشاء بدائل أحدث لـ”تشات جي بي تي” وشبكات لتسريع البيانات.
وشهدت أسهم شركات الرقائق صعودا كبيرا من التطورات المتسارعة في قطاع الذكاء الاصطناعي عالميا، وبالتالي تزايد التوقعات بالطلب على الرقائق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتواصل الشركة ارتفاعاتها الماراثونية منذ الإعلان عن أرباح أعلى كثيرا من توقعات المحللين، مرجعة ذلك إلى زيادة إمداداتها بشكل كبير من الرقائق لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ومنذ مطلع العام، ارتفع سهم الشركة 177 في المائة، حيث كانت قيمتها السوقية 364.2 مليار دولار. وحققت “نفيديا” إيرادات قيمتها 27 مليار دولار في عام 2022، وصافي ربح 4.4 مليار دولار.
وتتصدر الشركات التريليونية عالميا، شركة أبل التي تقوم بإنتاج عديد من المنتجات أشهرها “الآيفون” و”الآيباد” وأجهزة حواسيب “ماك”، وقاد تأسيسها ستيف جوبز، بقيمة سوقية 2.81 تريليون دولار.
ثانيا شركة مايكروسوفت التي تشتهر ببيع عديد من برامج التشغيل، أشهرها ويندوز وأوفيس، وأسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، بقيمة سوقية 2.48 تريليون دولار
المركز الثالث حجزته عملاق النفط السعودي والعالمي “أرامكو السعودية” وهي أكبر شركة نفط في العالم بقيمة سوقية 2.06 تريليون دولار.
رابعا شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث جوجل ويوتيوب والمتصفح كروم وبرنامج التشغيل لهواتف الأندرويد والبريد الإلكتروني “جيميل”، بقيمة سوقية 1.57 تريليون دولار.
حلت شركة أمازون خامس أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية بـ1.24 تريليون دولار.