أعلنت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أنه يجب تسريع نشر محطات جديدة لطاقة الشمس والرياح بحلول نهاية العقد، لتلبية الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مائوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقالت الوكالة، إن الطاقة المتجددة قدرت بنحو 83 % من جيل الطاقة الجديدة العام الماضي، وذلك وفق مراجعة مبكرة لتقرير عن التحول العالمي من الوقود الأحفوري للطاقة النظيفة.

ووفقا للوكالة، بلغت حصة جيل الطاقة من المصادر المتجددة عالميًا 40 % في عام 2022. وستكون هناك حاجة إلى مضاعفة الأهداف الراهنة لنشر الطاقة المتجددة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030 ووضع العالم على مسار تقليل الاحترار العالمي بواقع 1.5 درجة مائوية.

وقال المدير العام للوكالة فرانسيسكو لا كاميرا، في مؤتمر لانتقال الطاقة ببرلين، “يجب أن يحدث تحول كبير وممنهج في نظام الطاقة العالمي خلال أقل من 30 عاما”.

وأكد خبراء، أن كمية ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الملوثة الأخرى التي تنبعث إلى الغلاف الجوي بحلول عام 2050، لا يجب أن تتجاوز الكمية التي يمكن سحبها بوسائل طبيعية أو صناعية.

ودعت الوكالة، إلى تحويل الاستثمارات الحالية في الوقود الأحفوري إلى مصادر متجددة، وتقديم دعم مالي أكبر للدول النامية التي تعاني لتمويل بدائل لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم والنفط والغاز.