يجري تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من شهر، إذ أدت الاضطرابات السياسية في أوروبا إلى زيادة مستوى عدم اليقين بين المتعاملين، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لقياس قوة العملة.
ويفكر المستثمرون في خطر حدوث أزمة ميزانية في قلب منطقة اليورو، حيث تكتسب الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية زخمًا قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، مما يضغط على إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطية.
وقالت خمسة مصادر لرويترز إنه حتى بعد أن تعرضت الأسواق المالية الفرنسية لعمليات بيع وحشية في أواخر الأسبوع الماضي، فإن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ليس لديهم خطط لمناقشة المشتريات الطارئة للسندات الفرنسية.
وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.0699 دولار، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته منذ الأول من مايو عند 1.06678 دولار يوم الجمعة كما سجلت العملة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل عند 0.88% الأسبوع الماضي.