أعلنت شركة «سوناطراك» الجزائرية الحكومية، أن فريقا رفيع المستوى، يتكون من خبراء ومختصين من المجمع والمؤسسة الوطنية للنفط، سيعمل على تنفيذ الجوانب التقنية والفنية لاستئناف نشاط المؤسسة الجزائرية في ليبيا، وذلك خلال اجتماعات عمل مقررة يوم غد الأربعاء.
جاء ذلك خلال إعلان الرئيس التنفيذي لشركة «سوناطراك»، رشيد حشيشي، من مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، عودة المجمع الجزائري للاستثمار في ليبيا.
وأفادت «سوناطراك»، في بيان لها، بأن الزيارة تندرج «في إطار ترسيم عملية استئناف أنشطة المجمع بليبيا، بعد توقف دام عدة سنوات، التي ستسمح بتنفيذ الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف المتعلق بالرقع التعاقدية (065) و(96/95) الواقعتين بحوض غدامس».
وأوضح البيان أن ذلك يأتي استمرارا لنشاط «سوناطراك» بعد الإخطار الرسمي الذي أرسل للمؤسسة الجزائرية بشأن رفع حالة القوة القاهرة، واستجابة لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط التي وجهتها إلى الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.
وجرى استقبال وفد مجمع «سوناطراك» من طرف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات عمر بن قدارة، رفقة مسؤولين من المؤسسة.
وخلال هذا اللقاء، رحب بن قدارة باستئناف أنشطة «سوناطراك» بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط، معربا عن إرادته تقوية الشراكة الثنائية، وتعزيز علاقات التعاون بينهما.
وعبر الطرفان، خلال هذا اللقاء، عن التزامهما بوضع كل الترتيبات من أجل تسهيل استئناف أنشطة مجمع سوناطراك في ليبيا، ومواصلة الشراكة المتميزة بين المؤسستين.
سبق أن علقت «سوناطراك» نشاطها في ليبيا المرة الأولى في العام 2011، ثم عادت للنشاط في العام 2012، قبل أن تتوقف ثانية في العام 2015 بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا.