أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أن نحو 67% من الأطفال في درنة لديهم تغيرات سلوكية سلبية، منذ الفيضانات، مثل اضطرابات النوم، وارتفاع مستويات التوتر والقلق.
وأضافت اليونيسف في تقريرها الذي غطّى شهر نوفمبر الماضي، أن فرقها الطبية قدمت الرعاية الصحية إلى 2094 طفلا في درنة.
وأشارت المنظمة إلى أن 48% من الأطفال في حاجة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي باستمرار.
كما لفتت اليونيسف إلى تقديمها الدعم في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي إلى 2606 أطفال خلال شهر نوفمبر وحده.
كما أشارت المنظمة إلى أنها دعمت منذ بداية الأزمة، عملية تنظيف وتأثيث 11 مدرسة في مديرية البيضاء وشحات وتأثيث 3 مدارس بالقبة لمساعدة 8682 طفلاً على العودة إلى المدرسة.
وأوضحت المنظمة أن الفرق الطبية المتنقلة التابعة لها قدمت في الفترة المشمولة بالتقرير، الخدمات الصحية الأساسية
إلى 2,094 طفلاً وبشكل تراكمي إلى 4,678 فرداً منذ بداية الأزمة.
كما أضافت اليونيسف أنها قدمت منذ بداية الأزمة 5.5 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب إلى 18,843 شخصا، ودعمت إعادة تأهيل 10 آبار في 3 بلديات متأثرة بالفيضانات، إضافة إلى أن 16 فريقًا متنقلًا تدعمه اليونيسف قدّم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.
كما أطلقت خلال الفترة المشمولة بالتقرير، بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، المرحلة الثانية من حملة “المياه الآمنة: حياة صحية”، والتي وصلت إلى 29,637 شخصًا من خلال توعية رسائل حول توفير المياه الصالحة للشرب وتدابير الوقاية، وفق تقريرها.
وأكدت المنظمة أن مدى الضرر الذي سببته العاصفة دانيال أصبح احتياجات أكثر وضوحا وأكثر أهمية فيما يتعلق بتدمير البنية التحتية للصحة والمياه والتعليم وحماية الطفل، مشيرة إلى أن استجابة اليونيسف الأولية تطلبت مبلغ ستة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي 6.5 للوصول إلى الأطفال بخدمات وإمدادات الطوارئ.
وأفادت المنظمة أنها قامت الآن بإعداد نداء منقح يشمل كلا الأمرين الاستجابة الإنسانية والإنعاشية بقيمة 26.5 مليون دولار أمريكي، حيث تم جمع 15.3 مليون دولار أمريكي حتى الآن، وفق اليونسيف.