قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في نشرته الأسبوعية حول الوضع الوبائي في البلاد إن عدد الإصابات الكلية بلغ 497,279 إصابة و 6,288 حالة وفاة، بينما قدر عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المرافق الصحية 31 حالة، بنسبة انخفاض بلت 48% مما سجل في الأسبوع الماضي.
وبحسب المركز، بلغ متوسط الاختبارات الأسبوعي حوالي 3,044 اختبارًا يوميًا بنسبة انخفاض عن الأسبوع الذي سبقه بلغت 40% الأمر الذي رافقه انخفاضٌ في عدد الحالات الإيجابية المسجلة، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 731 حالة يوميًا، بانخفاض بلغ 49% في حين انخفض مؤشر نسبة الحالات الإيجابية إلى 23%.
وأشار المركز إلى الانخفاض في متوسط عدد الوفيات عند ثماني حالات يوميًا، في حين انخفض مؤشر معدل الوفيات CFR إلى 1,33%، لافتًا إلى أن معظم المناطق الغربية من ليبيا تشهد انخفاضا في أعداد الحالات المسجلة أسبوعيًا، باستثناء منطقة طرابلس، فلم تسجل أي منطقة عدد حالات أكثر من 200 حالة لكل 100 ألف مواطن، وسجلت منطقتان فقط أكثر من 100 حالة لكل 100 ألف مواطن وهي الجفرة والزاوية.
واعتمد المركز خمسة مستويات وبائية مرتبطة بحزمة من الإجراءات الاحترازية، حتى يتسنى التعامل مع عملية الانتشار حسب المستوى الوبائي للمنطقة.
وخلص المركز، في تقريره إلى استمرار انحسار الموجة الرابعة من الفيروس عن معظم دول العالم تباعًا بحسب تاريخ انتشارها فيها وانحسار الموجة كذلك في منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى استقرار الوضع الوبائي في معظم الولايات التونسية.
وأشار المركز إلى استمرار تحسن الوضع الوبائي المحلي وتباطؤ سرعة انتشار الموجة الرابعة في البلاد، مرجعا السبب في ذلك إلى انخفاض مؤشر عدد التكاثر إلى 0,72، واستقراره تحت “1” لمدة ثلاثة أسابيع متتالية وهو ما يعني استقرار الوضع الوبائي، إضافة إلى استقرار نسبة الحالات الموجبة إلى 23%، واستقرار معدل الوفيات عند 1,33 تماشيًا مع نمط انتشار الموجة الرابعة.
وأوصى المركز، في ختام تقريره، بضرورة استمرار حملات التطعيم المكثفة وتغيير استراتيجية التطعيم من خلال زيادة التركيز على الفرق المتنقلة بدل الثابتة، إضافة إلى توسيع وتكثيف حملات التوعية وإجراء الاختبارات خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية والعودة إلى فرض الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل ومراكز التسوق والأماكن العامة واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان الالتزام بها، وكذلك استمرار دعم مراكز الفلترة والعزل؛ لرفع القدرة الاستيعابية الفعلية، ودعم برنامج مكافحة العدوى بها، من قبل الجهات الحكومية.