أغلقت معظم البورصات الرئيسية في الخليج على تراجع أمس مع استمرار ضعف ثقة المستثمرين بعد أن أثارت اللهجة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وخالفت بورصة دبي الركب، واختتمت التعاملات على ارتفاع.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في هذا الصدد، نظرا إلى أن معظم العملات في المنطقة مرتبطة بالدولار.
وبحسب “رويترز”، واصل المؤشر القطري خسائره منذ الجلسة السابقة ليغلق على انخفاض 0.1 في المائة مع تسجيل أسهم الشركات المالية والصناعية أكبر خسائر.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.5 في المائة، وهبط سهم شركة ملاحة القطرية بأكثر من 1.8 في المائة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة لليوم الرابع بسبب هبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 2 في المائة، وانخفاض سهم “ألفا ظبي” القابضة 1.6 في المائة. كما تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.1 في المائة، ومجموعة أغذية 0.6 في المائة، و”بيانات” 0.25 في المائة.
وغردت بورصة دبي خارج سرب الخاسرين، فصعد مؤشرها 0.5 في المائة بدعم من مكاسب قوية حققتها أسهم الشركات العقارية والصناعية. وقفز سهم “إعمار العقارية” 4.4 في المائة، وارتفع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” 3.8 في المائة. وصعد سهم “إعمار للتطوير” 2.3 في المائة، و”سالك” 0.9 في المائة، ومجموعة تيكوم 3.8 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1939 نقطة. ودعم المؤشر ارتفاع قطاع المال مع صعود سهم بنك السلام 0.6 في المائة، وبنك البحرين والكويت 1 في المائة.
وكانت أسواق الأسهم في عمان والكويت ومصر مغلقة بسبب عطلة رسمية.