انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي – الفرنسي أمس الأربعاء، بحضور نائب رئيس حكومة «الوحدة الوطنية »، رئيس جهاز تنمية وتطوير الجنوب رمضان أبوجناح، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وحضر المنتدى أيضا رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وسفير دولة فرنسا في ليبيا، أكد المشاركون في الفعاليات عمق العلاقات الاقتصادية والتاريخية بين البلدين، والحرص على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، حسب ما جاء على الصفحة الشخصية لأبوجناح في موقع «فيسبوك».
وتحدث أبوجناح، في كلمة، عن متانة العلاقات التاريخية بين ليبيا وفرنسا، ورغبة قطاع الأعمال الليبي في الاستفادة من التقنية والخبرة والصناعة الفرنسية في إعادة إعمار البلاد وتطوير اقتصادها.
ودعا أيضا في كلمته الشركات الفرنسية للمساهمة في مشروعات «عودة الحياة» وإعادة الإعمار في ليبيا، خاصة في مناطق الجنوب التي تعرضت للتهميش خلال السنوات الماضية، مشددا على التزام حكومة الوحدة بتوفير جميع التسهيلات اللازمة للشركات الفرنسية للاستثمار في ليبيا.