قال فتحي باشاغا،المكلف من البرلمان الليبي رئيسا للحكومة، إنه يتوقع ممارسة مهامه في طرابلس خلال الأيام القادمة دون استخدام القوة.
وفي مقابلة مع رويترز في تونس، قال باشاغا “لدينا اتصالات مباشرة مع الغرب الليبي، مع طرابلس، النخبة السياسية وقادة الكتائب وأيضا بعض الشخصيات المجتمعية”.
وأضاف “بإذن الله ستكون الحكومة الأيام القادم قادرة أن تمارس مهامها في طرابلس”.
وقال فتحي باشاغا لرويترز “قدومنا إلى طرابلس وإلى مقرات عمل الحكومة سيكون سلميا بالكامل”.
وأضاف أن هناك مؤشرات من داخل ليبيا وعلى الساحة الدولية على أنه سيتمكن من ممارسة مهامه في طرابلس وأن حكومة الدبيبة لا تستطيع العمل خارج المدينة.
وقال باشاغا إن القوات التركية التي استدعتها حكومة طرابلس السابقة وترفض الفصائل التي يدعمها البرلمان بقاءها موجودة في البلاد بشكل قانوني.
وأضاف “أي وجود عسكري تحكمه اتفاقية أو مذكرة -هي بالأساس مذكرة تفاهم- هذا نستطيع السيطرة عليه ونستطيع أن نطلب من هذه القوات أن نلغي الاتفاقية أو نطلب من هذه القوات مغادرة ليبيا”.
وأعرب رئيس الحكومة المكلف عن أمله في أن يوفد البرلمان عددا من أعضائه للمشاركة فيها لحل القضايا، وتوقع إجراء الانتخابات في غضون 12 إلى 16 شهرا.
وقال باشاغا “تحاول هذه الحكومة منتهية الولاية.. حكومة عبد الحميد الدبيبة أن تقوض مجلس إدارة المؤسسة وتعيد تشكيلها مرة أخرى وهذا أيضا سيسبب مشكلة كبيرة لإنتاج النفط والعاملين في قطاع النفط”.
وأشاد بكل من صنع الله ومحافظ مصرف ليبيا المركزي صادق الكبير الذي ينظر إليه باعتباره حليفا للدبيبة قائلا إن الكبير “له دور مهم في الاستقرار”.
وقال باشاغا إنه لن ينفق أموالا إلا من خلال ميزانية يقرها البرلمان. وكان البرلمان قد رفض ميزانية قدمها الدبيبة العام الماضي لكن الدبيبة ظل قادرا على الإنفاق مما أثار اتهامات بالفساد، وهي مزاعم ينفيها.