أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أنه لن يقبل بأي مبادرة أو حوار مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، عدا عملية التسليم أو ضمان عدم الملاحقة.
وأضاف باشاغا في مداخلة تلفزيونية له، أن العودة إلى طرابلس ستتم خلال أيام، بعد موافقة بعض الدول التي كانت تعارض ذلك، كما جدد اتهامه لحكومة الدبيبة بالفساد والصرف على الكتائب والمليشيات، في ظل ارتفاع البطالة وغلاء الأسعار وكانت النتيجة أن وضع النواب الثقة في الحكومة الليبية، حسب قوله.
وأشار باشاغا خلال اللقاء، إلى وعوده السابقة بتحقيق المصالحة الشاملة التي بدأ في العمل عليها منذ أن كان وزيرا للعدل والداخلية، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن الاستحقاق الانتخابي دين عليه أمام الليبيين، ولا بد من إجراء هذا الاستحقاق قريبا.
وخلص في مداخلته، إلى الحديث عن المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، وقال إنه سيبقى حتى إجراء الانتخابات وتوصل مجلسي النواب و الأعلى للدولة إلى اتفاق حول القاعدة الدستورية، موضحًا فيما يتعلق بالمشري، أن رئيس الأعلى للدولة كان متجاوبًا معهم وأنه تعرض لضغوط أدت إلى تغيير موقفه، وأنه لا يمانع في التواصل معه.