فُتحت الحدود البرية بين تونس والجزائر من جديد مساء أمس الخميس، وذلك تفعيلا للقرار الذي تم الإعلان عنه يوم 5 يوليو الجاري خلال الزيارة التي أداها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر.
ويأتي هذا القرار الذي يشمل حرية تنقل الأشخاص والبضائع، بعد إغلاق استمر لمدة عامين بسبب جائحة كوفيد 19.
ومن المنتظر أن يتوافد حوالي مليون سائح جزائري على تونس عبر مختلف المعابر الحدودية على امتداد فصل الصيف، وفق مصادر اعلامية جزائرية.
وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طوابير سيارات جزائرية بالمعبر الحدودي أم الطبول ملولة مساء أمس في انتظار دخول الأراضي التونسية.