حافظ مؤشر الأسهم اليابانية توبيكس، الأسبوع الماضي على صعوده البطيء والثابت، ووصل إلى أعلى نقطة له منذ آب (أغسطس) عام 1990. لكنه لا يزال بعيدا عن الارتفاعات المذهلة التي وصل إليها خلال فقاعة الأصول اليابانية الهائلة في أواخر الثمانينيات، لا يزال أمامه نحو 25 في المائة، أو نحو ذلك، للوصول إلى تلك الذروة.
مع ذلك، لم ترتفع السوق إلى هذا المستوى منذ أن احتلت أغنية ترتل باور “قوة السلحفاة” صدارة قوائم أغاني البوب البريطانية.
ويعد مؤشر اليابان من بين أفضل المؤشرات أداء في العالم هذا العام، بمكاسب بلغت 14 في المائة تقريبا لمؤشر توبيكس و18 في المائة لمؤشر نيكاي 225. هذا أعلى من مكاسب بلغت 10 في المائة تقريبا لمؤشر إس آند بي 500 الأمريكي. كذلك يحتفظ المؤشران اليابانيان بقدرتهما على المنافسة مقارنة حتى بأداء أوروبا المتفوق، ارتفع مؤشر يورو ستوكس 600 بنسبة 10 في المائة، لكن لا يزال بإمكان مؤشري فرنسا وألمانيا التغلب على ذلك، بإضافتهما 16 و17 في المائة على التوالي.
يتم تداول مؤشر توبيكس بسعر إجمالي يعادل 16 ضعف أرباحه على مدار الـ12 شهرا الماضية، مقارنة بـ20 مرة لمؤشر إس آند بي 500، وأقل بقليل من 18 مرة لمؤشر إم إس سي آي ويرلد.
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي أطلقت جميعا حملات جريئة لرفع أسعار الفائدة على مدار العام الماضي أو نحو ذلك، بينما وقف بنك اليابان هادئا ووحيدا، وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى منخفض واشترى السندات الحكومية لإبقاء العوائد تحت سيطرة صارمة.