Skip to content

«بلومبرغ»: تطور النفط الليبي يأتي في أوقات حرجة لـ«أوبك»

عدت وكالة «بلومبرغ» الأميركية تصاعد الإنتاج النفطي في ليبيا «تحولًا مذهلًا لصناعة النفط بالبلاد هذا العام»، لكنه يأتي في «أوقات حرجة» لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، التي قررت، إلى جانب المنتجين من خارجها، تأجيل زيادة الإنتاج الكلي ثلاثة أشهر إضافية.

وبعد انخفاض حاد في أغسطس الماضي على وقع الأزمة حول إدارة مصرف ليبيا المركزي، التي استمرت قرابة الشهرين، وأثارت مخاوف من الانجرار نحو الحرب مجددًا، تصاعد إنتاج النفط الليبي مسجلًا أعلى مستوى منذ نحو 11 عامًا، وفق ما أظهرت، الجمعة، بيانات الوكالة الأميركية مؤكدة مؤشرات المؤسسة الوطنية للنفط.

وسجل إنتاج خام النفط والمكثفات مليونا و422 ألفًا و142 برميلًا، الخميس، وهذا يتخطى الهدف الذي وضعته المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 22 ألف برميل يوميًا.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن ليبيا تخطط لطرح مناقصة لاستكشاف حقولًا جديدة للنفط والغاز الطبيعي، وبحث الفرص في مجال الطاقة، التي تعد الأولى منذ العام 2011 تقريبا.

يأتي ذلك بينما أعلنت شركة «إيني» الإيطالية و«بي بي» البريطانية استئناف أنشطة الحفر والتنقيب في ليبيا، الشهر الماضي، بعد توقف استمر منذ العام 2014.

وحسب الوكالة الأميركية، فمن شأن تعافي الإنتاج النفطي جذب الاستثمارات الخارجية وجلب العملات الأجنبية إلى البلاد، بعد أن تسبب الاضطرابات السياسية والأمنية الأخيرة في الحد من العائدات النفطية.

وفاقمت الصراعات السياسية في ليبيا خلال السنوات الماضية الإهمال في تطوير وتجديد البنية التحتية الأساسية المطلوبة لتطوير الصناعة النفطية.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن زيادة الإنتاج الليبي تأتي في «أوقات حرجة» بالنسبة إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، التي قررت، إلى جانب المنتجين من خارجها، تأجيل زيادة الإنتاج الكلي ثلاثة أشهر إضافية بسبب ضعف الطلب من الصين، وزيادة العرض من الأميركتين.

أشهر في موقعنا