ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية الجمعة أن التغيير المفاجئ لوزير النفط يسلط الضوء على الإنتاج النفطي وقد تؤدي هذه التحركات إلى توافق أفضل بين الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط فيما يتعلق بالسياسة .
وأكدت الوكالة الأمريكية أنه تم إيقاف وزير النفط محمد عون هذا الأسبوع عن العمل على خلفية التحقيق في انتهاكات بما في ذلك التحايل على القانون وإهدار المال ونفى عون ارتكاب أي مخالفات .
وتابعت الوكالة بالقول أنه من المرجح أن يتم تعيين خليفة عبد الصادق إلى منصب يتوافق بين المؤسسة الوطنية للنفط والوزارة مما قد يمهد الطريق لإحياء القطاع على المدى القصير والذي يعد أساسيًا للاقتصاد الليبي ومصدرًا مهمًا لإمداد الأسواق العالمية.
لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى زيادة مستدامة في الإنتاج لأن الخلافات في الدولة المنقسمة بين الحكومات المتنافسة يمكن أن تؤدي بسرعة إلى اضطراب .
وأشارت بلومبيرغ إلى أن لا تزيل إقالة الوزير إحدى العقبات التي تعترض الاتفاقيات الأخيرة رفيعة المستوى مع الشركات الأجنبية وذلك وفقًا لما ذكره إلياس صديقي المدير المساعد في شركة Whispering Bell لإدارة المخاطر حيث قال مع عون أو بدونه فإن الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها ستجد صعوبة في تنفيذ صفقات جديدة محليا ودوليا .