قال بنك باك ويست بانكورب، إنه يجري محادثات مع مستثمرين بشأن الخيارات الاستراتيجية بما في ذلك بيع محتمل أو زيادة رأس المال، بعد أن تراجعت أسهم البنك الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقراً له.
وتراجعت أسهم باك ويست 52% الأربعاء، وتواصلت خسائره الخميس في تعاملات ما قبل السوق، حيث انخفض 40.03%.
وفي بيان، قال البنك إنه لم يشهد أي تدفقات غير عادية للودائع منذ الإعلان عن بيع فيرست ريبابليك بنك إلى جيه بي مورغان، يوم الاثنين الماضي.
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق الأربعاء، أن “باك ويست” فشل في تعزيز السيولة المعلن في مارس في بث الثقة في سعر سهمه المتعثر.
وفقد سهم باك ويست ما يقرب من 90% من قيمته منذ أن بدأت الأزمة المصرفية الإقليمية في 8 مارس، كما انخفض المقرضون الإقليميون الآخرون الذين تعرّضت أسهمهم للضغط هذا الأسبوع متخلين عن مكاسبهم في وقت سابق من اليوم لخميس.
وبدأت الأزمة في البنوك الإقليمية الأمريكية في مارس، عندما أدى التهافت السريع الذي تحركه وسائل التواصل الاجتماعي على بنك وادي السيليكون إلى إغلاقه المفاجئ، ودفع المودعين عبر البنوك الإقليمية إلى الفرار إلى أكبر المؤسسات الآمنة. وأجبرت المشاكل المنظمين على التدخل في تدابير الطوارئ.
وفي وقت سابق الأربعاء، كرّر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن النظام المصرفي في البلاد كان مرناً في حين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى.
ويأمل البنك تجنّب مصير البنوك الآخرين الذين استولت عليهم المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، من خلال إيجاد حل استباقي لتعزيز موارده المالية.