سلط تقرير اقتصادي لموقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” الضوء على رؤية ليبيا النفطية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد كشف عن رؤية مؤسسة النفط في طرابلس برئاسة فرحات بن قدارة وخارطة طريقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مدينة دبي الإماراتية المتمثلة بإزالة الكاربون مع الالتزام بالابتكار والمسؤولية البيئية والنمو المستدام.
ونقل التقرير عن بن قدارة قوله:”رؤيتنا تتجاوز النفط والغاز فالأمر يتعلق بإطلاق العنان لإمكانات التغيير الإيجابي لليبيا وصناعتنا والمجتمع العالمي وليس هناك وقت أو فرصة أفضل من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لمشاركة إحساسنا بالمسؤولية والتركيز على العمل”.
ووفقا للتقرير تسعى المؤسسة الآن إلى اتخاذ خطوة إستراتيجية نحو ممارسات أكثر استدامة مع التركيز على الحد من حرق الغاز إلى ما يقرب الصفر بحلول العام 2030 من خلال التعاون مع 9 شركات نفطية بهدف خفض النسبة بمقدار 83%.
وبين التقرير مساعي مؤسسة النفط في طرابلس لتسخير إمكانات ليبيا في مجال طاقات الشمس والرياح ودمج مصادر الطاقة المتجددة في مزيج طاقاتها عبر تزويد حقول النفط بكهربائها ما يمثل خطوة مهمة نحو عمليات نفطية أكثر استدامة.
وتابع التقرير إن المؤسسة ملتزمة بيئيا من خلال السعي لزراعة مليون شجرة خلال الأعوام 2023 و2024و2025 ناقلا عن بن قدارة تأكيده أهمية اتباع نهج متوازن في تحول الطاقة في ليبيا من خلال التخفيض التدريجي لموارد النفط والغاز التقليدية وزيادة مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف التقرير إن تعاون مؤسسة النفط في طرابلس مع شركات الطاقة العالمية هادف إلى جعل ليبيا منتجا ومصدرا رئيسيا للطاقات المتجددة فيما قال بن قدارة:”موقعنا الإستراتيجي القريب من أوروبا يسمح لنا بأن نكون قادرين على الإنتاج والتصدير بتكلفة منخفضة”.
تناول بن قدارة إطلاق مبادرة تكنولوجيا الطاقة والمساعي القادمة في يناير من العام 2024 لاختيار شريك مستدام للمؤسسة من بين مجموعة من الشركات الناشئة مختتما بالقول:”نسير نحو مستقبل مرن ومزدهر للطاقة عبر التعاون والابتكار والتفاني في الممارسات المسؤولة”.
