فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت مرتفعة أمس، بعدما أظهرت بيانات تراجع الضغوط التضخمية، ما غذى الآمال في اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من إنهاء دورة التشديد النقدي، في حين قفزت أسهم شركات الرقائق بعد إعلان إنتل أرباحها الفصلية.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 160.77 نقطة أو 0.46 في المائة عند الفتح أمس إلى 35443.49 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 28.34 نقطة أو 0.62 في المائة إلى 4565.75 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 149.72 نقطة أو 1.07 في المائة إلى 14199.83 نقطة عند الفتح.
وتحولت شركة إنتل العملاقة لأشباه الموصلات إلى الربحية في الربع الأخير بعد فصلين من الخسائر، وسجلت أرباحا بلغت 1.48 مليون دولار.
يأتي ذلك بالمقارنة بـخسارة قدرها 454 مليون دولار قبل عام. وفي الوقت ذاته، انخفضت قيمة الإيرادات بنسبة 15 في المائة إلى 12.95 مليار دولار.
وتجاوزت إيرادات وأرباح سهم إنتل خلال الربع الثاني من العام توقعات المحللين. وارتفع سعر السهم بأكثر من 5 في المائة في فترة ما بعد ساعات التداول الخميس.
وكان أحد الاختلافات الكبيرة عن الربعين الماضيين من الخسائر الفادحة وانخفاض الإيرادات هو تباطؤ الانخفاض في أعمال معالجات أجهزة الحواسيب الشخصية لشركة انتل.
وانخفضت الإيرادات في هذا القطاع بنسبة 12 في المائة على أساس سنوي إلى 6.8 مليار دولار. وشهدت تقنيات مراكز البيانات انخفاضا أكثر اعتدالا بنسبة 15 في المائة إلى أربعة مليارات دولار. وفي الربع الأول، تقلص حجم مبيعات كلا القسمين بنسبة 40 في المائة تقريبا.