تباين أداء البورصات في الخليج عند الإغلاق أمس، بعد أن رفعت البنوك المركزية في المنطقة أسعار الفائدة في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة ربع نقطة مئوية.
ويميل مصدرو النفط والغاز في الخليج إلى اتباع تحرك سعر الفائدة في الولايات المتحدة إذ إن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار باستثناء الدينار الكويتي المرتبط بسلة عملات منها الدولار.
وبحسب “رويترز”، انخفض مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.3 في المائة، مع تراجع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.1 في المائة.
ومع ذلك كانت الخسائر محدودة بسبب ارتفاع أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف الإمارة، 1.8 في المائة بعد الإعلان عن ارتفاع أرباحه 78 في المائة في الربع الثاني.
وسجلت بورصة دبي بعض التقلبات بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة “بي.دي سويس”، إن المؤشر الرئيس قد يشهد بعض تصحيحات الأسعار إذا تحرك المتعاملون لتأمين مكاسبهم نتيجة حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية. وأضاف أن “السوق قد تظل قوية رغم ذلك بفضل الأسس القوية”.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2 في المائة إلى مستوى 8379 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 1.2 في المائة مدفوعا بقفزة بنحو 4 في المائة في شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.
وزاد مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 4780 نقطة بدعم أسهم الخدمات والقطاع المالي.
وارتفع مؤشر البحرين 0.4 في المائة ليصل إلى 1992 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 8087 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة حيث كانت معظم الأسهم في المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك “إيسترن كومباني” التي تراجعت أسهمها 2.2 في المائة.
وقال تقي الدين إن البورصة المصرية لا تزال تحت ضغط، إذ تسجل تراجعا في أحجام التداول بينما يواصل المستثمرون الأجانب البيع.