واصلت بورصة دبي خسائرها بعد أن سجلت أعلى مستوى في ثمانية أعوام.
وبحسب “رويترز” أظهرت بيانات أمس أن فرص العمل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين ونصف العام في يوليو مما يعني انحسار ضغوط سوق العمل.
ومع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على أن مسار سعر الفائدة سيعتمد بشكل كبير على البيانات فإن المتعاملين يعدلون رهاناتهم بناء على أحدث المؤشرات.
وصعد المؤشر الرئيس في السعودية 1.2 في المائة لينهي جلستين من الخسائر مع إغلاق أسهم شركة أرامكو مرتفعة 2.2 في المائة.
وواصلت أسعار النفط، وهي محرك رئيس لاقتصادات الخليج، مكاسبها بعد أن أظهرت بيانات من القطاع انخفاضا كبيرا في مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود في العالم فيما لا يزال المستثمرون يترقبون بقلق تطورات إعصار في خليج المكسيك.
وفي دبي، واصل المؤشر الرئيس هبوطه في الجلسة السابقة ليغلق منخفضا 0.4 في المائة بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى منذ أغسطس 2015.
وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيس 0.2 في المائة متأثرا بانخفاض 0.9 في المائة في أسهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.
وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1 في المائة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق ومدعوما بقفزة بلغت 3.3 في المائة في أسهم البنك التجاري الدولي (مصر).
تباين أداء البورصات الخليجية
- كتبه، نور الدين فردي
- بتاريخ، سبتمبر 2, 2023
- 10:13 ص