Skip to content

تراجع البورصات الأوروبية والسوق الفرنسية أكبر الخاسرين

تراجعت البورصات الأوروبية  فيما تستعد فرنسا للتعامل مع برلمان معلق بعد تصدر تحالف يساري السباق الانتخابي، في حين تتجه الأنظار لبيانات ستصدر هذا الأسبوع من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بحثا عن مزيد من المؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية العالمية.

وخلال التعاملات، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 % تحت وطأة خسائر أسهم الطاقة التي اقتفت أثر أسعار النفط المتراجعة.

وهبطت بورصة فرنسا 0.4 % لتكون أكبر الخاسرين في أوروبا في وقت تتأهب فيه باريس للتعامل مع برلمان معلق وبدء مفاوضات من اليوم الاثنين لتشكيل حكومة بعد أن أعاق صعود مفاجئ لليسار مساعي مارين لوبان لإيصال اليمين المتطرف إلى السلطة.

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا التي ستوفر إشارة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

وارتفع سهم بريتفيك 4.7 % بعد أن قالت شركة صناعة المشروبات الغازية إنها وافقت على استحواذ شركة كارلسبيرج عليها مقابل 3.3 مليار جنيه إسترليني (4.23 مليار دولار) بعد أن قامت شركة المشروبات الدنمركية بتحسين عرضها.

وهوى سهم دليفري هيرو 16.5 % إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت إنها قد تواجه غرامة تزيد على 400 مليون يورو من بروكسل بسبب ممارسات احتكارية.

أشهر في موقعنا