انخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2674 دولار قبل صدور الميزانية البريطانية يوم الأربعاء. ويحاول وزير المالية جيريمي هانت تهدئة التكهنات بشأن التخفيضات الضريبية الكبيرة قبل الانتخابات.

ومن المقرر أن يعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت ميزانيته غدا الأربعاء في حين أن مثل هذه الأحداث ليس لها دائمًا تأثير كبير على العملات، فإن الاستجابة الدراماتيكية لإعلان السياسة الاقتصادية في خريف عام 2022، والتي تسببت في عمليات بيع حادة في سندات الحكومة البريطانية وأدت إلى انخفاض الجنيه، تعني أن المستثمرين سوف يراقبون.

ومن المتوقع أن يستخدم هانت الميزانية لمحاولة تعزيز ثروات رئيس الوزراء ريشي سوناك المتدهورة عن طريق خفض الضرائب، ولكن دون إثارة مخاوف مستثمري السندات بشأن المالية العامة، وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قلل هانت من شأن الحديث عن تخفيضات ضريبية كبيرة.

وأحد العوامل الرئيسية لأسواق العملات في الوقت الحاضر هو تغير التوقعات عندما تصبح البنوك المركزية المختلفة واثقة من أن التضخم تحت السيطرة وتبدأ في خفض أسعار الفائدة.

من المتوقع أن يتخلف بنك إنجلترا عن بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي عندما يتعلق الأمر بتخفيضات أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي دعم الجنيه الاسترليني في الأشهر الأخيرة.