تراجعت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما سيترتب على التغيير المحتمل في الإدارة الأمريكية للمنطقة، مع التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة في الصين الذي لم يفعل سوى القليل لرفع الروح المعنوية.
وكانت الأسواق الإقليمية تستوعب قرارًا مفاجئًا اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتخلي عن محاولته إعادة انتخابه، وتأييد نائب الرئيس كامالا هاريس بدلاً منه. ومن المرجح الآن أن تتنافس هاريس ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبينما ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت في البداية بعد قرار بايدن، إلا أنها قلصت جزءًا كبيرًا من مكاسبها في التجارة الآسيوية.
كما أدى التراجع الممتد في أسهم التكنولوجيا إلى الضغط على الأسواق الآسيوية، حيث أدى مزيج من عمليات جني الأرباح والتحول إلى قطاعات أكثر حساسية اقتصاديًا إلى خسائر فادحة في قطاع التكنولوجيا.