تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، بضغط من الأسهم القيادية، في حين صعد المؤشر المصري للجلسة الثالثة على التوالي. وبحسب “رويترز”، انخفض مؤشر دبي 0.6 في المائة إلى 3943 نقطة، متأثرا بخسائر قطاعي التمويل والاتصالات، ونزل سهم “إعمار العقارية” 2.8 في المائة، وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المائة.
كما انخفض سهم “شعاع كابيتال” 6.3 في المائة، و”تكافل الإمارات” 1.36 في المائة، و”سلامة للتأمين” 1 في المائة.
وهبط المؤشر القطري 0.8 في المائة منهيا سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر. وانخفض سهم “صناعات قطر” 1.2 في المائة، ومصرف قطر الإسلامي 1.3 في المائة.
وتراجع مؤشر أبوظبي طفيفا مع انخفاض سهمي مجموعة ملتيبلاي وبنك أبوظبي التجاري 1.1 في المائة لكل منهما، في حين ارتفع سهما “ألفا ظبي” 2.7 في المائة و”أدنوك للغاز” 1.6 في المائة. وتراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.9 في المائة، و”أدنوك للحفر” 1.6 في المائة، و”أدنوك للإمداد” 2.3 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.02 في المائة إلى 1944 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 1 في المائة ليغلق عند 4715 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1 في المائة ليبلغ 7252 نقطة.
وفي القاهرة، سجل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية ارتفاعا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ صعد 3.5 في المائة، وهو أعلى ارتفاع في نحو ستة أشهر.
وارتفع المؤشر بفضل مكاسب جميع الأسهم المدرجة عليه تقريبا. وقفز سهما “أبوقير” للأسمدة والصناعات الكيماوية 18.6 في المائة، و”مصر لإنتاج الأسمدة” 20 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 80.3 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب إلى البيع بنحو 30.36 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم بواقع 110.74 مليون جنيه.