حظي قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإقالة نائبه وتفويض سلطاته لمجلس قيادة رئاسي جديد، تفويضًا لا رجعة فيه وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بتأييد وترحيب عربي ودولي كبيرين.
ففور إعلان الخبر، قامت السعودية والإمارات بتقديم مساعدات مالية فورية بقيمة ثلاثة مليارات دولار للحكومة اليمنية، منها مليونا دولار على شكل وديعة لدعم العملة المحلية، في حين سيذهب المليار الثالث لدعم جهود التنمية، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحسين ظروفه المعيشية.
ورحب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتشكيل المجلس الرئاسي الجديد، وقال إن واشنطن لازالت عند التزامها بالمساعدة على التوصل إلى حل دائم وشامل للصراع في اليمن، وقال بأن مثل هذا القرار سيدفع قدمًا مفاوضات وقف الحرب في البلاد.
