قالت وزارة النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية, إن المراسلات بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الواحة للنفط، بخصوص تطوير حقل الظهرة النفطي، لم يشر إلى أن شركة “إسناد” المكلفة بالأعمال شركة ليبية.
وأضافت الوزارة, أن إجراء معظم الاجتماعات التشاورية مع الشركة في الإمارات ووجود شركة هناك بهذا الاسم “أوضح لها أن الشركة إماراتية”، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اليوم الثلاثاء.
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت مؤسسة النفط بيانا نفت فيه تعاقدها مع شركة إماراتية لتطوير حقل الظهرة، مؤكدة تكليف شركة إسناد بهذه المهمة، وهي شركة وطنية ليبية مقيدة بالسجل التجاري تحت رقم 21-02-0095 تاريخ القيد 22/2/2021 بنغازي.
وجاء نفي المؤسسة ردا على ما وصفته بـ”بعض الأخبار المغلوطة المتداولة حول تطوير الحقل” الذي يُعد أول حقل منتج للنفط بكميات تجارية, تكتشفه شركة الواحة للنفط في آواخر خمسينيات القرن الماضي.