تعهدت مجموعة من الدول بتقديم مئات الملايين من الدولارات، دعما إضافيا لمنطقة القرن الأفريقي، في وقت دقت فيه ناقوس الخطر إزاء حدوث جفاف في المنطقة ومجاعات تلوح في الأفق في الصومال ودول أخرى.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، ويقول خبراء إنها تقترب من تسجيل خامس موسم من غياب الأمطار.
وتحذر الأمم المتحدة من أن مناطق في الصومال ستشهد مجاعة في الأشهر المقبلة. وهذه التقديرات هي أكثر حدة مما كانت عليه في عام 2011، عندما تسببت المجاعة في وفاة أكثر من ربع مليون صومالي، نصفهم من الأطفال.
وقال المبعوث الصومالي الخاص بشأن الجفاف عبد الرحمن عبد الشكور في فعالية في نيويورك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الوقت قد حان للعمل، وحث قادة العالم على تقديم تعهدات سخية.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن الناس في القرن الأفريقي على مشارف كارثة إنسانية.
وأعلنت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، أن واشنطن ستقدم 151 مليون دولار إضافية لتلبية الاحتياجات في الصومال. كما تعهدت إيطاليا والمملكة المتحدة وقطر في الفعالية بتمويل إضافي للاستجابة للأزمة، إلا أن منسق الإغاثة بالأمم المتحدة “مارتن جريفيث” لفت إلى وجود حاجة لمزيد من الأموال.