Skip to content

تقارير: إغلاق حقل الفيل انتكاسة جديدة لقطاع النفط في ليبيا

اعتبر موقع «إس آند بي غلوبال بلاتس» الأميركي إعلان المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الفيل، انتكاسة جيدة تضرب قطاع النفط «المحاصر» في ليبيا.

ولفتت مصادر نقل عنها الموقع الموقع المعني بالأسواق العالمية، أمس الإثنين، إلى غياب أي بوادر أو إشارات على تراجع حدة الأزمة الناجمة عن الإغلاق الكامل للإنتاج النفطي، المستمر ليومه التاسع تقريبا.

وقالت: «الأزمة المشتعلة حول مصرف ليبيا المركزي، وإقالة المحافظ الصديق الكبير لا تزالان بعيدتين عن الحل، على الرغم من إعادة فتح ثلاثة حقول نفطية في المنطقة الشرقية، لتعويض النقص المحلي في محطات التزود بالوقود».

إعلان القوة القاهرة 
وفي بيان بثته على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الفيل، الذي ينتج 70 ألف برميل يوميا، وهو مشروع مشترك بين المؤسسة وعملاق النفط الإيطالي «إيني». وأسفر ذلك عن توقف الإنتاج وتحميلات الخام.

وقد تراجع الإنتاج النفطي أكثر من النصف تقريبا خلال الأيام الأخيرة، بعد أن سجل 1.15 مليون برميل يوميا خلال شهر يوليو الماضي، حسب بيانات «إس آند بي غلوبال بلاتس».

استنئاف الإنتاج النفطي 
غير أن مصادر أكدت، أمس الإثنين، تقارير محلية تفيد باستئناف العمليات في حقول المسلة والنافورة والسرير، التي تديرها شركة الخليج العربي للنفط، مما يوفر دفعة إنتاجية تصل إلى 230 ألف برميل يوميًا، تكون مخصصة للاستهلاك المحلي.

ونقل التقرير عن مصدر مطلع قوله: «أعتقد البعض أن الأمر يمثل رفعًا جزئيًا محتملًا للإغلاق في الحقول والموانئ، لكن في الواقع جرت إعادة تنشيط الحقول الثلاثة فقط لتزويد الوقود وسط نقصه في جميع أنحاء البلاد».

كما استبعد التقرير الأميركي أن يؤدي استئناف الإنتاج من الحقول النفطية الثلاثة، الواقعة في المنطقة الشرقية، إلى تعزيز صادرات الخام الليبي إلى الأسواق الأوروبية، التي من المتوقع أن تتباطأ إلى حد كبير بعض إغلاق المنشآت والحقول النفطية.

وتفضل مصافي التكرير في منطقة البحر المتوسط وشمال غرب أوروبا النفط الليبي الخفيف، حيث سجلت الصادرات الليبية إلى أوروبا أعلى مستوياتها في سنوات عدة أبريل الماضي. ونتيجة هذا، تعززت أسعار الخام المنافسة المتجهة إلى البحر المتوسط منذ الإغلاق.

أشهر في موقعنا